«الرابح الأكبر» يقترب من نهايته - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني


المتسابقات في صورة مع المدرب يوسف أبو عرار والمدربة ريما ابراهيم

«الرابح الأكبر» يقترب من نهايته
مجدل شمس\الجولان - «جولاني»- 20\11\2010
يقترب برنامج «الرابح الأكبر» من نهايته، وبدأت النتائج تبدو واضحة على أجسام المتسابقات التي اكتسبت شكلاً جديداً، ويبدو الرضا بهذه النتائج أيضاً واضحاً على وجوه المتسابقات.

فعاليات هذا الأسبوع كانت من شقين. ففي شقها الأول زارت المتسابقات المسبح حيث خضعن لتمارين في المياه بإشراف "الهيدروتيرابيست" المؤهل أدهم أبو صالح.
وعن فوائد هذه التمارين يقول أدهم:
"كما هو معروف فإن السباحة والرياضة المائية هي من أفضل أنواع الرياضة، كونها تعمل على تشغيل جميع العضلات في الجسم بدون وضع ثقل وضغط على المفاصل والعمود الفقري. والتمارين الرياضية المائية شبيهة بممارسة الإيروبيك لكنها في الماء باستخدام أدوات مساعدة. خلال هذه التمارين عملنا على النقاط التالية:
-تقوية العضلات بشكل عام.
-ليونة وتقوية المفاصل.
-الثبات والتوازن.
-لياقة القلب والرئتين.
-اللياقة العامة.
-التأقلم مع الماء"

الشق الثاني من فعاليات هذا الأسبوع تضمن تمارين للمساعدة على تحسين شكل الجسم.

المتسابقة سناء أبو جبل

سناء أبو جبل هي إحدى المتسابقات النشيطات والتي خسرت خلال مشاركتها في البرنامج 13 كغم من وزنها وهي تبدو بغاية السعادة لذلك. تقول سناء:

"عند بدء البرنامج كان وزني 69 كغم، وبالرغم من أنني كنت أشعر أن لدي زيادة في الوزن، إلا أن مشاركتي جاءت قبل كل شي لممارسة الرياضة، حيث كانت لدي دائماً الرغبة بذلك لكن ظروفي لم تكن تسمح.
هذا البرنامج بالنسبة لي كان فرصة للالتزام ببرنامج رياضي وغذائي جدي، وأنا سعيدة بأنني انضممت إليه.

المشاركة في البرنامج ساعدتني على التخلص من مشكلة في التنفس كنت أعاني منها، كذلك تمكنت من خلال الالتزام بالتمارين والبرنامج الغذائي، وتوصيات المدربين والأخصائيين الذين رافقونا، من إنقاص وزني بـ 13 كغم، ليصبح وزني الآن 56 كغم، وأطمح حتى نهاية البرنامج بإنقاص 3 كغم إضافية حتى أصل إلى الوزن الذي أريده والذي يتناسب مع طولي حسب معيار الـ BMI.

حسب رأيي كل إنسان لا يمارس الرياضة يخسر الكثير في حياته، وذلك ليس فقط على صعيد الصحة الجسدية، بل أيضاً على الصعيدين النفسي والاجتماعي، حيث عشنا خلال هذا البرنامج مع باقي المشاركات حياة اجتماعية، وتشكلت لدينا صداقات جديدة، آمل أن تستمر بصورة دائمة.

أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا البرنامج من أخصائيين ومدربين، وبالتحديد لنادي الأصدقاء الرياضي وصاحبه المدرب يوسف أبو عرار، على إتاحة هذه الفرصة لي ولزميلاتي".